لقطات الشاشة .. الضرر في صورة!

واحدة من اللغات الرقمية، التي يفهمها كل من يتواصل افتراضيًا أو يعمل عن بُعد. حتى الأعمال السينمائية والمُتلفزة لا تخلو من بعض المواقف التي لعب بها هذا السلاحُ دورًا يقترب من دور البطولة. وبعيدًا عن الافتراض ومآلاته، فإنّ ضرر لقطات الشاشة مُمتد للحياة الواقعية، كم من تهديد بدأ بمحادثة مُصورة؟ وكم من فضيحة كان سببها لقطة شاشة؟ والمُربك بالأمر، أن لا ضوابط، أو أعمار معينة يُسمح لها باستخدام هذا السلاح.. فوضى رقمية لا نعي حجمها.

لقطات الشاشة (screenshots)
كارثة رقمية معاصرة وسببت فوضى رقمية منقطعة النظير، يفعلها البعض لأسباب عدة، فما حجم الخطر الحقيقي الذي يمكن أن تشكله لقطة الشاشة؟

وسيلة للعدالة أم للفضيحة؟
تحوّلت لقطات الشاشة مؤخراً الى أداة قاسية لتحقيق العدالة، واستعين بها بوصفها إثباتاً، ولكن على الجانب الآخر أصبحت وسيلة تهديد حقيقية واستخدمت كثيراً لفضيحة الآخرين وكشف الأسرار والأمور الشخصية.

الرعب المصوّر
شعورنا بأنه يمكن لأي شخص أن يلتقط صوراً لكل ما نفعله على الإنترنت وتخزينه واستخدامه في المستقبل شبّع حياتنا بإحساس كامن بالبارانويا والريبة والإحساس بوجود تهديد مختبئ في جهاز أحدهم.

تقنية إثبات يتبعها إقصاء
تحوّلت لقطات الشاشة الى تقنية الإثبات في عالم الإنترنت، لدرجة أنها قد تنهي حياة بعض المشاهير بأي حياة بعض المشاهير بأي مجال إن استُخدمت ضدهم، كما حدث في قضية أنتوني وينر، وهو سياسي أميركي سابق تعرّض للإذلال والإهانة بسبب تسرب رسالة بذيئة له على تويتر عام 2011، فأدى ذلك الى استقالته من الكونغرس.

العاملون عن بعد الأكثر تضرراً
تتضاعف لقطات الشاشة، ولذلك يصعب التنبؤ بأضرارها والاستعداد لها أو منعها، وأكثر الأطراف تضرراً هم العاملون في بيئات العمل عن بعد، بسبب توافر المزيد من الفرص لتسجيل المكالمات وحفظ الرسائل.

خطورة "لقطات الشاشة"
"أصبحت التسريبات الآن محل اهتمام البيئات الإعلامية الحديثة، حتى الحدود الأمنية بين البيئات المختلفة يسهل اختراقها، وهذه باتت حقيقة من حقائق العالم الإلكتروني" .. فرانسيس كوري - مرشحة للدكتوراه بالاتصال بجامعة جنوب كاليفورنيا

تم النشر بتاريخ: 18 مارس 2023
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp