ربع سكان العالم يواجهون “إجهاداً لمصادر المياه”
من المتوقع أن يؤثر الإجهاد المائي المرتفع على مليار شخص إضافي بحلول عام 2050، والذي يعني بحسب تقرير نشره معهد "وورلد ريسورسز" الذي يصدر كل 4 سنوات، أن البلدان تستخدم كل المياه التي لديها تقريبا، أو على الأقل 80% من إمداداتها.
ما هي الدول المعنية؟
وجد التقرير أن 25 دولة، تعاني من إجهاد مائي مرتفع للغاية كل عام، ويعتبر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر المناطق تضرراً، حيث يتعرض 83% من السكان لإجهاد مائي مرتفع للغاية، في مقابل نسبة 74% في جنوب آسيا.
عوامل زيادة الطلب على المياه
تنبع زيادة الطلب على المياه من مجموعة من العوامل، بما في ذلك النمو السكاني ومتطلبات أخرى مثل الزراعة، الى جانب سياسات الاستخدام غير الرشيدة للمياه والافتقار الى الاستثمار في البنية التحتية.
إدارة موارد المياه النادرة
أظهرت أماكن مثل لاس فيغاس وسنغافورة، أنه من الممكن إدارة موارد المياه النادرة للغاية من خلال سياسات مثل معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها وإزالة النباتات المتعطشة للماء.
تدابير كبح أزمة المياه
تشمل التدابير المقترحة الحفاظ على الأراضي الرطبة والغابات واستعادتها، واعتماد المزارعين تقنيات ري أكثر كفاءة مثل الري بالتنقيط، وتحول صناع السياسات الى التركيز على مصادر طاقة لا تعتمد بشكل كبير على المياه، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
أزمة مياه عالمية
يمكن أن يقود الإجهاد المائي الحاد والمزن، والذي أضحى يؤثر الآن على أجزاء كبيرة من الأرض وعلى حياة مليارات البشر، العالم الى حافة أزمة مياه عالمية.