النشأة والجذور
يُرجح المؤرخون مولده بين عامي 1858 و 1862 في قرية جنزور في ليبيا، تربّي يتيماً واشتد عوده على يد كبار علماء ومشايخ الحركة السنوسية، فحفظ القرآن ودرس العلوم الشرعية كالفقه والحديث والتفسير.
زعامة مبكّرة
في عام 1897 أُسندت إليه مشيخة زاوية القصور، ولُقب بـ"سيدي عمر"، ثم أقام في "قرو" (غرب السودان) وعُين شيخاً لزاوية عين كلكة، ثم عاد الى زاوية القصور وعُين شيخاً لها ورحّب العثمانيو بحسن حُكمة آنذاك، إذ عمّ الهدوء والاستقرار في المنطقة.
فجر النضال
في عام 1908 تحول عمر المختار الى مقاتل لا يشق له غبار وخاض معركة السلوم. وفي عام 1911 أعلنت إيطاليا الحرب على الدولة العثمانية، وجنّد عمر سكان زاوية القصور وكان له دور بارز في قيادة المقاومة الليبية.
الأسر والمحاكمة الصورية
استمر المختار في مقاومة الاحتلال حتى الـ11 من سبتمبر 1931 حين نجح الإيطاليون في أسره وهو في سن الـ73 عاماً، وسرعان ما عقدت محاكمة صورية حكمت عليه بالموت.
ترجّل الفارس
في 16 سبتمبر 1931، اتُخذت جميع التدابير اللازمة بمركز سلوق لتنفيذ الحكم أمام آلاف الليبيين وأُحضر المختار مكبل الأيدي الى منصة الإعدام وهو ينطق الشهادتين.