أسطورة لا تزال يرويها سكان اسكتلندا حتى يومنا هذا حول وحش بحيرة لوخ نيس الشهيرة، وهي أكبر بحيرة للمياه العذبة في بريطانيا العظمى، فهل هذه القصة من نسج الخيال أم أن للباحثين رأياً آخر؟
ترفض بحيرة لوخ نيس الشهيرة في اسكتلندا الإفصاح عن خباياها، تخفي أسرارها ولا أحد من الباحثين تمكن من حسم الجدل القائم حول وحش غير مؤكد الوجود عاش تحت مياهها. عام 1933 انتشرت شائعة عبر صحفي يدعى ألكس كامبل نشر صورة يزعم أنها لوحش ظهر فجأة في مياه تلك البحيرة، لكن ما عزز انتشار شائعة وجوده حتى يومنا هذا هو العثور على هياكل عظمية لحيوانات مشابهة لتكوين هذا الوحش المزعوم الذي يعتقد أنه من نسل البلصورات وهي نوع من الزواحف البحرية الضارية التي عاشت خلال العصر الجوراسي.
الغريب أن أسكتلندا أطلقت عملية بحث هي الكبرى منذ 50 عاماً من أجل البحث عن الوحش المزعوم، ودعت من تطلق عليهم صائد الوحوش للقيام بهذه المهمة مركز لوخ نيس سينظم جولات في البحيرة للباحثين المتمرسين حيث يستخدمون التكنولوجيا الحديثة التي لم يسبق استخدام مثيلتها في مسح المياه، إضافة الى استخدامهم لطائرات من دون طيار لالتقاط صور حرارية للمياه بكاميرات الأشعة تحت الحمراء.
لكن هل ظهر هذا الوحش فعلياً عبر التاريخ؟ .. عام 565 للميلاد زعمت روايات تاريخية أن قديساً أيرلندي أعاد وحشاً الى الماء، ولا يعرف إن كان هذا الوحش المقصود أم أنه شبيه من سلالته كما يقول أحد المصادر. وبين هذا وذاك يبقى الجدل دائراً حول كل هذه المزاعم حول وحش بحيرة لوخ نيس.