أعلنت مجموعة "بريكس" التي تضم عدداً من الاقتصادات الناشئة الضخمة حول العالم عن دعوة 6 دول جديدة للانضمام الى المجموعة بداية من يناير 2024، بينها ثلاث دول عربية، هي مصر والسعودية والإمارات، بجانب الأرجنتين وإثيوبيا وإيران. فما أسباب رغبة العرب في الانضمام الى "بريكس"؟
مصالح تجارية مهمة
تعد كل من السعودية والإمارات منتجين رئيسيين للنفط في العالم، وهو الأمر الذي يعد سبباً أساسياً وراء رغبة الدولتين العربيتين في الانضمام الى المجموعة الاقتصادية التي تضم الصين والهند، وهما مستهلكان رئيسيان للنفط.
بديل المؤسسات المالية العالمية
تعد الإمارات من أبرز المساهمين من خارج المجموعة في بنك التنمية الجديد الذي يسعى الى أن يكون بديلاً لصندوق النقد الدولي في تمويل المشاريع التنموية. كما ساهمت الجزائر أيضاً في دعم بنك بريكس بقيمة 1.5 مليار دولار، وهو ما دفعها للمطالبة بحقها في الانضمام الى المجموعة.
هزيمة الدولار
أما مصر فتسعى الى الانضمام الى المجموعة التي ربما تُنشئ عملتها الخاصة في الفترة المقبلة، ذلك الأمر الذي من شأنه أن يقلل الطلب على الدولار عالمياً، خصوصاً أن العملة المصرية فقدت الكثير من قيمتها أمام الدولار خلال الشهور الماضية.
بريكس أيضاً مستفيدة
أشارت تقارير الى أن انضمام السعودية الى المجموعة من شأنه أن يرفع حجم اقتصادها بقيمة 1.1 تريليون دولار. كما أن المجموعة تنظر الى كل من السعودية والإمارات ومصر والجزائر على أنها دول مرشحة لتكون رائدة في تصدير الطاقة النظيفة التي من المتوقع أن تنافس الوقود الأحفوري.