النوموفوبيا .. رهاب الابتعاد عن الهاتف

تشير ظاهرة النوموفوبيا الى الشعور بالخوف المفرط من الانفصال عن الهاتف المحمول أو الوجود خارج نطاق تغطية الشبكة وعدم القدرة على الاتصالات وانقطاع الإنترنت. النوموفوبيا هي رهاب الابتعاد عن الهاتف (No mobile phone phobia).

أعراض الإصابة
تظهر العديد من الأعراض على من يعانون من النوموفوبيا تسبه بعضها أعراض الانسحاب. منها الأعراض العاطفية وهي القلق والذعر بمجرد التفكير في فقدان الهاتف، والخوف من عدم القدرة على استخدام الهاتف لفترة من الوقت، والهلع في حال عدم العثور على الهاتف لفترة وجيزة. أما الأعراض الجسدية فهي صعوبة التنفس، الارتجاف، زيادة التعرق، الشعور بالإغماء أو الدوار، ارتفاع ضربات القلب.

عوامل مؤثرة في الإصابة
قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالنوموفوبيا، مقارنة بغيرهم، وفقاً لعدة عوامل تتوافر لديهم، أبرزها: صعوبة في تنظيم المشاعر، نمط غير صحي بالتعلق، قلق مسبق، قلة الثقة بالنفس، قلة العلاقات الشخصية. يعد المراهقون الذين يعانون من فقدان الثقة بالنفس أو الاكتئاب أو القلق العام أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالآخرين.

ممارسات مقلقة
اصطحاب الهاتف في كل مكان خلال النشاطات اليومية المختلفة (سرير النوم، أثناء الأكل، أثناء الاستحمام، …)، التحقق بشكل متكرر من إمكانية رؤية الهاتف عندما لا يكون في يدك أو جيبك، إلغاء الأنشطة أو الأحداث المخطط لها من أجل قضاء بعض الوقت على الهاتف، الشعور بالعجز عند الابتعاد عن الهاتف.

ممارسات تخلّصك من النوموفوبيا
الابتعاد عن الهاتف لساعة على الأقل، تحديد أوقات محددة لاستخدام الهاتف المحمول والالتزام بها، الاعتماد على خاصة "إدارة الوقت" في تطبيقات التواصل الاجتماعي للتحكم في وقت الاستخدام، ارتداء ساعة للاطلاع على الوقت لعدم الاضطرار الى النظر في الهاتف باستمرار، استخدام تقويم أو مذكرة لتخطيط النشاطات المستقبلية، البحث عن هوايات أو ممارسة رياضات جديدة تتيح الانفصال عن الهاتف، التذكر دوماً بأن كل شيء سيكون على ما يرام إذا وُضع الهاتف جانباً لبعض الوقت، يجب التواصل مع طبيب نفسي في الحالات المتأخرة أو المستعصية.

تم النشر بتاريخ: 9 سبتمبر 2023
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp