صدر كتاب جديد عن المليونير الأميركي المثير للجدل "إيلون ماسك" من تأليف الكاتب الأميركي الشهير "والتر إيزاكسون"، وهم أحد أهم كتّاب السير الذاتية المعاصرين.
من قلب الحدث
قال "والتر إيزاكسون" إنه رافق "إيلون ماسك" طوال عامين قبل كتابة الكتاب، وحضر معه اجتماعات العمل، وحتى السرية منها، كما كان حاضراً في المناسبات العائلية، بل حضر أيضاً مفاوضات "ماسك" مع الحكومة الأوكرانية حول نظام الاتصالات "ستارلينك". فما أبرز ما جاء في الكتاب؟
مريض نفسي
أشار الكتب الى اعتراف "ماسك" بأنه يظن أنه يعاني من اضطراب ثنائي القطب، وذلك بسبب التقلبات المزاجية العنيفة التي يتعرض لها، لكنه لم يُشخّص مطلقاً بهذا المرض.
طفولة قاسية
كانت علاقة "ماسك" بوالده متوترة طوال طفولته، إذ كان والده رجلاً قاسياً اعتاد ضربه وتعنيفه، وظلت تلك العلاقة على حالها حتى الآن، حيث يشير الكاتب الى أن "ماسك" يرى في والده رجلاً شريراً، ذلك الأمر الذي أثّر على استجابة "ماسك" العاطفية وعلاقته مع أسرته.
عائلة عنصرية
كتب والد "ماسك" في رسالة أرسلها الى ابنه: "بدون البيض في جنوب أفريقيا سيعود السود للحياة على الأشجار". كما كان جده لوالدته زعيماً لحركة مناهضة للشيوعية وفاشية في كندا خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.
ابنة تكره والدها
طلبت ابنة "ماسك" حينما بلغت 18 عاماً تغيير اسمها واستبعاد اسم والدها، حيث بررت ذلك بأنها لم تعد تعيش معه ولا تريد رؤيته أو التواصل معه بأي شكل مجدداً.
رجل مهووس بذاته
ذكر الكتاب أيضاً ولع "ماسك" الشديد بالتاريخ، الى حد اعتبار نفسه شخصية تاريخية سيتذكرها الناس في المستقبل بصفته إحدى أهم الشخصيات في العصر الحالي.