في عمره التاسع والتسعين، ما زال هنري كيسنجر، عرّاب السياسة الخارجية الأميركية، قادراً على تقديم قراءات بانورامية متعمقة في السياسة والتحولات الدولية الراهنة، ظهر كيسنجر في أكثر من مناسبة منذ بدء الحرب في أوروبا، مقدّماً قراءته للمشهد العالمي الجديد وفي القلب منه الشرق الأوسط، فماذا قال؟
بكين سيدة روسيا
يرى كيسنجر أن محاولة الغرب إلحاق هزيمة ساحقة بروسيا سيجعل روسيا تتحالف مع الصين لتكون للصين اليد العليا في هذا التحالف، وتتحوّل روسيا تدريجياً الى موقع أمامي للصين في أوروبا.
حدود الغرب الجديدة
يرى كيسنجر أن محاولة عزل روسيا عن أوروبا سيخلق امتداداً لنفوذ الصين داخل أوروبا مع حدود طويلة ومتوترة بين المعسكرين.
تفاقم الصراع الصيني الأميركي
في ضوء هذه الخريطة، حذّر كيسنجر من عدم قدرة الولايات المتحدة والصين على الوصول الى قواعد تنظّم الاشتباك والتنافس بينهم، الذي قد يقود الى حالة من عدم الاستقرار العالمي مسبباً اندلاع حرب عالمية.
نيران الشرق الأوسط
يرى كيسنجر أن الصراع بين إيران ووكلائها وإسرائيل وحلفائها في الشرق الأوسط قد اقترب من نقطة لا يمكن حلّها سياسياً.
خريطة الصراع في الشرق الأوسط
بحسب كيسنجر، فإن إسرائيل قد تتوسع عسكرياً في سوريا ولبنان وغزة الخاضعة لنفوذ إيران.
