تغلب على 25 ثورة وأولى العلم اهتماما بالغا .. تعرف على عبد الرحمن الداخل مؤسس الدولة الأموية في الأندلس.
النشأة
هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، ولد عام 113 هجرية في دمشق، في خلافة جده الخليفة هشام بن عبد الملك، توفي أبوه شاباً عام 118 هجرية، فنشأ عبد الرحمن في بيت الخلافة الأموي بدمشق.
الى تخوم الأندلس
بعد سقوط دولة الأمويين وإقامة الدولة العباسية، فرّ عبد الرحمن من مطاردة العباسيين، وفقد أخاه الوليد بن معاوية خلال محاولتهما عبور الفرات. وصل الى الأندلس عام 132 هجرية، وتمكن من حشد محبّي الدولة الأموية والبربر حوله، حتى دانت له أكثر بلاد الأندلس.
قوة الدولة الجديدة
أنشأ عبد الرحمن الداخل جيشاً قوياً بلغ قوامه 100 ألف فارس، تمكن بفضله من توطيد دعائم الدولة الجديدة، وبنى كثيراً من الحصون والقلاع. ولم يقصر اهتمامه على الأمور العسكرية، بل أولى العلم اهتماماً بالغاً.
التغلب على 25 ثورة!
واجهت الدولة الأموية في الأندلس في عهده أكثر من 25 ثورة، منها ثورة القاسم بن يوسف بن عبد الرحمن الفهري ورزق بن النعمان الغساني سنة 143 هجرية لكن عبد الرحمن أخمدها وقضى عليها جميعاً.
الموت يطوي سيرته
عاش عبد الرحمن الداخل 59 سنة، منها 19 في دمشق والعراق، و6 سنوات فراراً من بني العباس وتخطيطاً لدخول الأندلس، و34 عاماً في الملك ببلاد الأندلس، حتى توفي في قرطبة ودفن بها سنة 172 هجرية.