الكوفية الفلسطينية .. هوية ونضال

ليست مجرد قطعة قماش!
عقب اندلاع الثورة الفلسطينية عام 1936 بدأ الثوار بوضع الكوفية غطاء موحداً للرأس حتى يتعذر على قوات الاحتلال البريطاني التعرف عليهم، وبذلك يتفادون اعتقالهم أو الوشاية بهم.

أبوعمار .. دبلوماسية الكوفية
في كل المناسبات الوطنية والسياسية اشتهر الرئيس الراحل ياسر عرفات بارتدائه الكوفية بطريقة هندسية يرمز بذيلها الملقى على كتفه الى خريطة فلسطين التاريخية.

الكوفية ورشق الحجارة
منهم من يلفها على كتفيه وآخر يلوّح بها وعلى هيئة "لثام" يغطي آخرون وجوههم بالكوفية وهم يرشقون الحجارة والزجاجات الحارقة وذاع استخدامها بين الفتية في انتفاضة الأقصى 2000، فمنهم من لفها على كتفيه، ومنهم من لوّح بها، أو غطى بها وجهه وهو يرشق الحجارة والزجاجات الحارقة.

رمز لا يغيب
تعد الكوفية رمزاً للتضامن مع فلسطين، فكانت وما زالت حاضرة في المسيرات والمهرجانات الإنشادية الداعمة لفلسطين وبين الرياضيين والمشجعين في ملاعب كرة القدم.

تم النشر بتاريخ: 12 أكتوبر 2023
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp