وجد فريق من علماء الأنثروبولوجيا في جامعة نيويورك أن انخفاض مستويات النشاط البدني والجلوس المطول بوضعيات غير سوية من بين تغييرات نمط الحياة التي رافقت الثورة الصناعية، أدت بمرور الوقت الى عدم كفاية دعم هياكل الأنسجة الرخوة لانحناء أسفل الظهر، وبالتالي اتخذت عظام أسفل الظهر لدينا انحناءً متزايداً مقارنةً بأسلافنا في عصر ما قبل الثورة الصناعية وإنسان نياندرتال، الأمر الذي يفسر تكرار حدوث آلام أسفل الظهر في عصرنا هذا.