من الفلاسفة الذي أيّدوا الرواية الصهيونية؟

يفترض دائما أن يكون الفلاسفة هم الأشخاص الأكثر موضوعية في مناقشة الصراعات السياسية الكبرى لقدرتهم على التحليل والنقد الدقيق، لكن ذلك لم يمنع كثيراً من فلاسفة الغرب المعاصرين من دعم الرواية الصهيونية صراحة. فمن أبرزهم؟

جوردان بيترسون
يعد الكندي "جوردان بيترسون" من أبرز الفلاسفة المعاصرين، ويُحسب على اليمين ويشتهر بمعاداة اليسار. كتب "بيترسون" على حسابة على منصة "X" فور وقوع عملية 7 أكتوبر مطالباً "بنيامين نتنياهو" بـ"إرسالهم جميعاً الى الجحيم". سبق أن استضاف "بيترسون" رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" على قناته الخاصة على منصة "يوتيوب".

سلافوي جيجك
يُعرف السلوفيني "سلافوي جيجك" نفسه بأن يساري، كما أنه لطالما دعم الثورات حول العالم بما فيها ثورات الربيع العربي. وصف "جيجك" المقاومة الفلسطينية بأنها الوجه الآخر للحكومة الإسرائيلية اليمينية عقب عملية 7 أكتوبر. طالب "جيجك" الفلسطينيين بالعيش في سلام جنباً الى جنب مع الإسرائيليين.

يورغن هابرماس
يعد الألماني "يورغن هابرماس" واحداً من اهم فلاسفة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وقّع "هابرماس" رسالة تضامنية مع إسرائيل عقب عملية 7 أكتوبر برفقة عدد من الأكاديميين الألمان. وصف عملية "طوفان الأقصى" بأنها "مجزرة" نيتها إبادة الحياة اليهودية بصورة عامة، مبرراً بذلك العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ديفيد بيناتار
أرجع سبب عملية 7 أكتوبر الى عقيدة المشاركين في الهجوم وليس الى الاحتلال. رفض وصف الوجود الإسرائيلي بالإحتلال، مؤكداً أن الإسرائيليين لديهم روابط قديمة مع أرض فلسطين. على الهامش، اشتهر جنوب الأفريقي ذو الأصول الأوروبية بدعمه لمناهضة الإنجاب في كتابه "الأفضل ألا تكون موجوداً".

سوزان نيمان
تعد الأميركية "سوزان نيمان" من أبرز فلاسفة الأخلاق المعاصرين، وتشغل حالياً منصب مدير منتدى أينشتاين بمدينة بوتسدام الألمانية. رفضت "نيمان" إدانة الإحتلال الإسرائيلي، كما عارضت فكرة الانحياز الى أي من الجانبين، حيث فضّلت أن تعرّف نفسها بأنها داعمة للسلام. أدانت عملية 7 أكتوبر، ووصفتها بأنها مذبحة ضد الشعب اليهودي.