تؤكد مصادر عديدة أن الإنسان اكتشف الخبز الأسمر صدفة قبل ملايين السنين. أقرب أثر له كان في منطقة من الأردن وفي مصر وفلسطين. الفراعنة اشهر من تعاملوا معه في حين تأخر اليونان باكتشافه. كان يصنع بأدوات بدائية منها الحجر الذي كان يدق فيه القمح يدوياً، لاحقاً اخترعت الرحى بعدها الطاحونة الهوائية، ومن ثم الآلة الحديثة. على مر العصور أضيفت للرغيف لمسات صغيرة تعلقت بشكله وخلط الحبوب وتحسين القوام، لكن من دون المساس بجوهر المادة السمراء، ومن دون إضافة أي مواد جانبية بما ذلك السكر والخميرة والملونات.