ساهم معنا

تاريخ الأشياء .. فستان العروس

فستان الزفاف حلم كل فتاة صغيرة، فكيف كانت رحلته؟ .. وفقاً للمؤرخين يعتقد أن مفهوم ارتداء ثوب خاص للزواج قد نشأ في الحضارة الصينية، حيث كانت أميرات تلك الحقبة يرتدين ثوباً أحمر وتاجاً من طائر الفينيق، من شأنه أن يجلب الحظ. واهتمت عرائس الحضارة الرومانية باختيار تسريحات شعر مظفّرة مع طرحة من اللون الأصفر. وكانت الأميرة "فليبا" أول عروس ترتدي فستاناً أبيض يوم زفافها مع قلنسوة بيضاء من الحرير في انجلترا عام 1406 ميلادية، تلتها الملكة ماري ملكة اسكوتلندا عام 1558 ميلادية. لكن تصاميم فساتين الأعراس بلونها الأبيض أخذت اهتماماً أكبر بعد ارتداء الملكة فيكتوريا في حفل زفافها (عام 1840) من الأمير ألبرت، إذ اختارت فستاناً حريرياً بخياطة الدانتيل الأنيقة التي تنتجها بريطانيا لدعم الصناعة المحلية، وارتدته لاحقاً أكثر من مرة كعادة بقية النساء اللاتي اعتدن ارتداء فساتين الزفاف في مناسبات أخرى. ومن بعد الثورة الصناعية وظهور التصوير الفوتوغرافي وأناقة فيكتوريا، أصبح بياض الفستان هو معيار أناقة العروس، وفي العقود الأخيرة اهتم المصممون العالميون بتصاميم فساتين الأعراس التي يرتبط لونها وشكلها أحياناً بمظهر إحدى الأميرات ومشاهير هوليوود، وأصبح ثوب العروس يتناسب مع راحتها وأناقتها محتفظاً بدرجات البياض، وما زالت النساء في بعض الدول يحتفظن بموروثهن الثقافي.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة