كان العالم الفرنسي "إدوارد بنديكتس" يخرج مسرعاً من عمله، عندما وقعت زجاجة تحتوي على مادة "الكلوديون" على بلاط أرضيته الرخامية، فانحنى العالم ليرفع بقايا الزجاج، فوجد بعضها لاصقاً بغيره بتأثير مادة الكلوديون. وبدأ العالم تجاربه حول هذه الظاهرة حتى توصل الى صنع زجاج غير قابل للكسر بوضع مادة الكلوديون بين طبقتين رقيقتين من الزجاج.