يرقد التمساح على شاطئ النهر في أثناء قيظ النهار، وهو فاتح فمه على مداه، لتتبخر المياه الموجودة في فمه وترطبه، وفي هذه الأثناء يحط طائر الزقزاق على فك التمساح، ليلتقط طعامه من بين الأسنان، وهو يفعل ذلك بدون خوف أو رهبة، لأنه ربما بذلك يقوم بتنظيف أسنان التمساح مما هو عالق بها من ديدان وحشرات يعجز التمساح عن التخلص منها بنفسه، نظراً لأن لسانه لا يتحرك.