علماء يفسّرون حقيقة الموت بسبب الحزن عبر الكشف عن روابط بين العقل والجسد. دراسة أعدّها معهد كارولينسكا في ستوكهولم، تناولت الأضرار الناجمة عن الشعور بالحزن والألم وأثر عواطف الأدمغة على الأجساد البشرية في حالة تسمى بمتلازمة القلب المنكسر، حيث تتسبب الأحداث المجهدة التي يمرّ بها الإنسان بضعف عضلة القلب الذي قد يؤدي الى الوفاة.
الدراسة شملت مراجعة سجلات نحو مليون ولي أمر، فوجدت أن الآباء الذين فقدوا طفلاً لديهم معرّضون للإصابة بالرجفان الأذيني أكثر من غيرهم وفيه ينبض القلب على نحو متقطع، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
الخبراء أشاروا الى منطقة سقفية بطينية تُعرف بـVTA تُنشط العاطفة الإيجابية في الدماغ وتحدث تغييرات مناعية وتساعد في تقليل تلف النسيج الندبي والآلام المزمنة عبر نقل مادة الدوبامين الكيميائية القوية الى منطقة إنتاج الألم في قشرة الفص الجبهي الإنسي.