في القرن التاسع الميلادي بدأت حركة الترجمة في العالم العربي للفلسفة اليونانية والعلوم الهندية والآداب الفارسية وتعثّرت بعد سقوط بغداد 1252 ميلادية. لعبت دار الحكمة في عصر المأمون دوراً رئيسياً في الازدهار الحضاري لبغداد وما لبث إلى أن وصل ذلك إلى الأندلس فظهرت مدارس واتجاهات فكرية في الثقافة الإسلامية مثل الصوفية والمعتزلة كما ظهر عدة فلاسفة ومفكرين كان لهم إسهامات كبيرة في الثقافة العربية مثل الكندي وابن رشد والجاحظ.