أضرار سرقة الهوية على الإنترنت قد تكون جسيمة للغاية أو باهظة التكلفة، حيث ينبغي على المستخدم بذل كل ما في وسعه للحيلولة دون سرقة الهوية والوصول الى البيانات الشخصية على الإنترنت. فما الذي يمكنك فعله؟
اقتصد قدر الإمكان
حاول ألا تنشر الكثير من بياناتك الشخصية على مواقع الإنترنت، وكذلك لا تثق في المنصات التي تطلب منك الكثير من البيانات.
لا تثق في الغرباء
لا تثق في طلبات الغرباء للكشف عن المعلومات الشخصية مثل بيانات الهوية أو رقم (PIN) الخاص بالمعاملات المصرفية، سواء كان ذلك عن طريق الرسائل النصية القصيرة أو تطبيقات التراسل الفوري أو البريد الإلكتروني.
لا تنقر على الروابط المجهولة
لا تنقر على الروابط في الرسائل الإلكترونية الواردة من الغرباء، لأن مثل هذه الروابط تؤدي الى صفحات مزيفة تطلب من المستخدم إدخال المعلومات الشخصية، وبالتالي فإنها تصل الى أيدي القراصنة والمحتالين.
حدّث الأنظمة باستمرار
يتوجب عليك تحديث أنظمة التشغيل بانتظام سواء كان ذلك على الحواسيب المكتبية أو الحواسيب اللوحية أو الهواتف الذكية. ولا تنس التحقق من وجود تحديثات عن طريق الإعدادات، وتثبيتها إذا لزم الأمر، وبالتالي تتأكد من أن نظام التشغيل محمي ضد الفيروسات الحالية بأفضل صورة ممكنة.
عيّن كلمة مرور قوية
يتعين عليك إعداد كلمة مرور قوية عند تسجيل الدخول على مواقع وخدمات الويب، ويجب أن تتكون كلمة المرور القوية من 10 رموز على الأقل أو 12 رمزاً، وأن تكون معقدة، ولا بد أن تشتمل على توليفة من الحروف الكبيرة والصغيرة والأرقام والعلامات الخاصة.
فعّل المصادقة الثنائية
لضمان الحفاظ على الخصوصية وحماية البيانات، يجب عليك الاعتماد على المصادقة الثنائية الى جانب كلمة المرور القوية. هذه الوظيفة تمنع الأشخاص غير المصرح لهم بالوصول الى بيانات المستخدم حتى لو كانوا يعرفون كلمة المرور.
تحقق من أمن البريد الإلكتروني
تحقق مما إذا كان عنوان البريد الإلكتروني الخاص به قد تم اختراقه أم لا، وما إذا كانت كلمات المرور الخاصة يمكن العثور عليها على الإنترنت، يمكنك القيام بذلك بسرعة وسهولة بواسطة خدمة (Identity Leak Checker).