المؤتمر الوطني الإفريقي .. من الصعود الى التراجع!

حزب "نيلسون مانديلا" المؤتمر الوطني الحاكم.. من الصعود إلى التراجع وخسارة الأغلبية المطلقة لأول مرة منذ 30 عام.

النشأة
في عام 1912 أسس المؤتمر الوطني الإفريقي في مدينة بلومفونتين، وأعلن هدفه المتمثل في جمع كل الأفارقة معاً شعباً واحداً للدفاع عن حقوقهم وحرياتهم. قاد المؤتمر مكافحة العنصرية والقمع، وفي الأربعينيات اكتسب زخمه مع تشكل رابطة شباب المؤتمر الوطني الإفريقي وانضمام نيلسون مانديلا.

النضال المسلّح
في عام 1961 قاد النضال المسلح في مواجهة نظام الفصل العنصري، وكوّن سراً منظمة "أومكونتو وي سيزوي" بغية الدفاع عن الشعب. في عام 1963 اعتقلت سلطات الفصل العنصري القيادة، وحُكم على مانديلا بالسجن مدى الحياة.

رفع الحظر
في عام 1990 رُفع الحظر عن حزب المؤتمر، وشرع في إنشاء فروع لأعضائه وانتهت المفاوضات التي بدأها المؤتمر بعقد أول انتخابات تاريخية على أساس صوت واحد لكل شخص، وفاز الحزب بأكثرية ساحقة. في عام 1994 انتخب مانديلا ليكون أول رئيس أسود لجمهورية جنوب إفريقيا في انتخابات وصفت بأنها أول انتخابات ديمقراطية تصوت فيها كل الأعراق في تاريخ البلاد.

الخسارة الأولى منذ 30 عام
خسر حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الأكثرية البرلمانية في نتيجة تاريخية في انتخابات 2024، وهي المرة الأولى منذ نهاية نظام الفصل العنصري، بعد أن حصل على 40% من عدد مقاعد البرلمان أي أقل من الأكثرية التي كان يتمتع بها منذ التصويت الشهير في عام 1994.

تم النشر بتاريخ: 3 يونيو 2024
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp