كيف تقرأ مقالاً فلسفيا وتفهمه؟

اقرأ بذهن منفتح
بالنظر الى تعريف التفلسف، فهو التفكير والبحث دون قيود عن الحكمة، ولأن الطبيعة البشرية تحتمل الخطأ، ينصح بتجنب الحكم على النص بأنه صواب أو خطأ أثناء القراءة، والتركيز على استكشاف طريق تفكير الفيلسوف أثناء القراءة.

اقرأ بتمعن وبعقل ناقد
هنا عليك التفرقة بين القراءة الفعالة والقراءة العابرة، فأن تركز وأنت تقرأ يعني أن تتبع رحلة الكاتب من افتراضاته التي انطلق منها وصولاً الى الاستنتاج الذي وصل إليه. فقراءة الفلسفة عمل ثقيل بحد ذاته ولا يمكن القيام به سريعاً كقراءة رواية أو مقال إخباري على سبيل المثال.

تعرف على الخلاصة أولاً ثم راجع الافتراضات
تتميز الكتابة الفلسفية بأنها كتابة حجاجية، هناك خلاصة كبرى يريد الفيلسوف الوصول إليها، وللقيام بذلك فهو يقدم ترسانة من الحجج على مدار النص، لذلك، وحتى لا تضيع في "غابة الحجج"، ينصح بقراءة الخلاصات الموجودة في المقدمة ثم العودة الى الحجاج واستكشاف الطريقة التي اتبعها الفيلسوف في حجاجه.

اكتب ملاحظاتك الجانبية أو لخص ما قرأت
بعد قراءة نص فلسفي تظن أنك فهمته قد تتفاجأ بصعوبة إعادة ما جاء فيه، أو حتى تلخيصه، وهذا ما يعتبر مؤشراً سلبياً قد يدل على أنك لم تفهم ما قرأت جيداً، لذلك ينصح بإعادة كتابة كل حجة بطريقة أخرى أو تلخيصها حتى تتأكد من فهمك الصحيح لكل واحدة منها واستيعابك ما جاء في النص إجمالاً.

أنت الحكم
يقال أن أفضل طريقة للتعلم هي إعادة إنتاج المعرفة، لذلك قم باستعراض مهاراتك في التفلسف وإطلاق العنان للحكم على ما قرأته كاملاً من وجهة نظرك الشخصية، ولا تنس أن تتحرى النزاهة وتوضح اسباب اختلافك أو موافقتك على النص من داخل النص نفسه.

تم النشر بتاريخ: 5 يونيو 2024
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp