الخدمة السرية .. جهاز أمني يحمي رؤساء أمريكا

ارتبط تاريخه بالاغتيالات.. جهاز الخدمة السرية المسؤول عن حماية الرؤساء الأمريكيين.. ماذا نعرف عنه؟⁣

قصة التأسيس
قبل ساعات من اغتياله أمر الرئيس أبراهام لنكولن بتأسيس جهاز الخدمة السرية عام 1865 لمنع المجرمين من تزييف الأموال والسلع الأخرى.

اغتيال يغير المسار
في عام 1894 بدأ الجهاز حماية الرئيس جروفر كليفلاند على نحو غير رسمي. وبعد اغتيال الرئيس ويليام ماكينلي عام 1901، كُلّف الجهاز بحماية الرئيس والشخصيات البارزة وكبار الضيوف بناء على طلب الكونغرس

جيش من الموظفين
يضم جهاز الخدمة في صفوفه قرابة 6799 شخص يُعنى قسم رئيسي منهم بالتحقيق في جرائم القطاع المصرفي والتصدي لأعمال القرصنة والجرائم الإلكترونية المالية، وقسم آخر يتولى حماية الشخصيات البارزة.

اختصاص حماية متكاملة
يضم القسم المعني بالحماية مجموعة من الفرق أبرزها وحدة العملاء الخاصة التي تتولى حماية الشخصيات، والفرقة الموجة التي تتولى مهمة تأمين المباني، وفريق لدعم موكب السيارات، وفريق لمكافحة القنص، ووحدة استجابة الطوارئ.

سيناريوهات خطرة
بالإضافة الى التدريبات الروتينية، يصطحب الجهاز الرئيس وأفراد أسرته وبعض الموظفين مرة في كل عام الى منشأة خاصة في ولاية ماريلاند، مزودة بهياكل تحاكي أبنية حقيقية من أجل تدريبهم على التعامل مع سيناريوهات مختلفة بعضها مرتفع الخطورة.

ثمن مرتفع
في كثير من الأحيان تتعرض حياة أفراد الجهاز للأخطار بسبب طبيعة عملهم، ويعرض جدار الشرف الخاص بالخدمة السرية صور 40 شخصاً قتلوا في أثناء أداء واجباتهم.

تم النشر بتاريخ: 22 يوليو 2024
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp