يستطيع المنوّم مغناطيسياً أن يجعل الإنسان في حال شبيه بالنوم وهو يتحدث إليه بهدوء ويقوم أمام عينيه بحركات بطيئة منتظمة. عندها ينعزل المنوَّم عن محيطه ولا يدرك سوى صوت الذي نومه. كما تنخفض درجة حرارة جسمه ويتباطأ نبض قلبه. يمكن لجميع الناس أن يتعرضوا للتنويم مغناطيسياً، ولكن بمشيئتهم وليس قسراً. ومع ذلك لا يجوز لأحدٍ سوى الطبيب أن يجري عملية التنويم علاجياً.