عندما تغزو البكتيريا أو الفيروسات الجسم، يتفاعل جهاز المناعة بأشكال حماية فورية وطويلة الأمد في آن معًا. يكون أول المستجيبين جيشًا تريليونيًا من خلايا الدم البيضاء يصل إلى موقع الإصابة خلال 15-20 دقيقة. تندلع المعركة فتقوم الخلايا الأكولة باجتياح الأجسام الدخيلة والتهامها. ثم تفرز البلاعم بروتينات تسمى "سيتوكينات" تعمل على توسيع الأوعية الدموية ليتمكن طوفان من خلايا الدم البيضاء من الانضمام إلى المعركة. مع انحسار الخطر تقوم الخلايا التغصنية بنقل المعلومات إلى العُقد اللمفاوية الأقرب لتساعد الخلايا البائية على تكوين أجسام مضادة متخصصة ضد الهجمات المستقبلية.