عاصمة التكنولوجيا العالمية، هذا يلقب به وادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا الأميركية. كان وادي السيليكون مجرد أرض زراعية بالقرب من جامعة ستانفورد، شرارة انطلاقه بدأت حين قام بعض خريجي الجامعة بافتتاح شركتهم الخاصة وهي شركة "هيوليت باكارد" أو "إتش بي" للتكنولوجيا. في الستينيات تحول لمنطقة جذب رئيسية لشركات الإلكترونيات واكتسبت اسم "وادي السيليكون" من مادة السيليكون التي تستخدم في الصناعات الإلكترونية. كان وجود جامعة ستانفورد بالقرب منه عاملاً أساسياً في تطويره فرفدت شركاته بالمبدعين ورواد الأعمال، مع ظهور الحواسيب الشخصية، شهد طفرة كبرى فظهرت به شركات مثل أبل وآي بي إم ومايكروسوفت، وأصبح أحد أهم رافد اقتصادي لولاية كاليفورنيا الأميركية وأكبر مركز تكنولوجي على مستوى العالم.