صواريخ موجهة من خلال الحمام كان ابتكاراً عسكرياً خلال الحرب العالمية الثانية، استُخدم الحمام الزاجل في توجيه الصورايخ نحو أهداف محددة. العالم "بورهوس سكينر" درب تلك الطيور على التعرف على صور معينة تمثل أهداف حربية مثل السفن الحربية، بعدها توضع حمامة داخل أنبوب يتضمن شاشة عرض صغيرة، وعندم يرى الطائر أهدافاً على الشاشة يدفع زراً بمنقاره فيوجه الصاروخ نحو الهدف المطلوب. أظهرت التجارب الأولية نتائج واعدة، لكن رغم ذلك لم يتم تنفيذه بشكل واسع بسبب بطء عملية تدريب الحمام وبدلاً من ذلك اتجهت الأبحاث نحو تقنيات التوجيه الإلكتروني الأكثر تقدماً.