قرطبة .. قصة الفتح والسقوط

الفتح اليسير
دخل المسلمون مدينة قرطبة بيُسر عام 711 للميلاد، بعد أن أرسل طارق بن زياد القائد مغيث الرومي الى المدينة بصحبة 700 فارس فقط، وانتهى بذلك حكم الإسبان للمدينة.

صعود قرطبة
بدأت المدينة بالازدهار مع إشراف السمح بن مالك الخولاني على تطوير مرافقها في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، وسرعان ما تحولت الى حاضرة الدولة الأموية الجديدة بعد أن أعلنها عبد الرحمن الداخل عاصمة له؛ فتحولت الى مركز للعلم والثقافة.

صراع ما قبل السقوط
قبل سقوط قرطبة آلت المدينة ومناطق أخرى الى حكم محمد بن يوسف بن هود الذي رفع راية العباسيين وهُزم في عام 1233 أما محمد بن يوسف الأحمر، وكان الأخير يتمتع بنفوذ في غرناطة ووسط الأندلس وجنوبها قبل أن يتفق الطرفان على الصلح.

سقوط تحت أنظار ابن هود
في عام 1236 أرسل فرناندو الثالث ملك قشتالة سرية من الفرسان نحو قرطبة، نجحت في السيطرة على أجزاء منها، ثم حاصر بنفسه المدينة تحت أنظار ابن هود الذي جمع جيشيه بمحيطها دون أن يحاول التدخل.

نهاية مسجد قرطبة
في 29 من يونيو 1236 للميلاد وافق الأهالي المحاصرون على المغادرة والاستسلام، ودخل القشتاليون المدينة ورُفع الصليب على جامعها الأعظم الذي تحول منذ ذلك الحين الى كنيسة.

تم النشر بتاريخ: 27 أكتوبر 2024
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp