العدوان الثلاثي .. حين أفلت شمس بريطانيا

اتفاق مبيّت
يوم 29 أكتوبر 1956 غزت قوات إسرائيلية منطقتي صحراء سيناء وشرق قناة السويس ثم قطاع غزة، وكان سبباً لانضمام فرنسا وبريطانيا للعدوان الذي استطاع تدمير سلاح الجو المصري، وتبين أنه كان تنفيذاً لاتفاق سري أُبرم قبل أسبوع واحد من الهجوم.

سبب العدوان
كان لكل طرف من الأطراف الثلاثة أسباب خاصة لشن العدوان. إسرائيل تخشى تسليح الجيش المصري وتريد الانتقام من تسليح القاهرة للفدائيين الفلسطينيين، أما فرنسا وبريطانيا فكان دافعهما الإطاحة بالرئيس المصري جمال عبد الناصر بعد تأميمه قناة السويس.

تدخل سوفيتي أمريكي
توقفت الحرب بقرار أممي بعد إنذار لأطراف العدوان صدر من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، ولم تنجح إسرائيل في الحصول على حق استخدام قناة السويس، لكنها استعادت حق الشحن في مضيق تيران، وأشعلت الحرب أزمات سياسية حادة في بريطانيا وفرنسا.

خسائر المتحاربين
مصر (2600 قتيل، 400 جريح، 5500 أسير)، إسرائيل (231 قتيلاً، 900 جريح)، فرنسا (10 قتلى، 33 جريحاً)، بريطانيا (16 قتيلاً، 96 جريحاً).

صعود أمريكا
يرى كثير من المؤرخين أن العدوان الثلاثي شكل لحظة فارقة لصعود نجم الولايات المتحدة وتراجع هيبة بريطانيا والمعسكر الأنجلوسكسوني في العالم، وعجلت هزيمة التحالف الثلاثي بإنهاء الاستعمار الأوروبي في إفريقيا وآسيا.

تم النشر بتاريخ: 29 أكتوبر 2024
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp