صراعات حول الشقيقة (الصداع النصفي)
من أقدم الأمراض
يعد الصداع النصفي – أو ما يسمى بـ”الشقيقة” – من أقدم الأمراض التي سجلها البشر على الاطلاق، حيث عُثر على مخطوطات مصرية تعود الى عام 1200 قبل الميلاد، تصف بالتفصيل حالات صداع تشبه أعراض الشقيقة.
طرد الأرواح الشريرة
ارتبط علاج الصداع النصفي تاريخياً بالكثير من الخرافات والشعوذة، فقام بعض الأطباء بعملية “التربنة” وهي حفر ثقوب في الجمجمة لاخراج الأرواح الشريرة التي اعتُقد أنها السبب وراء الصداع.
عقول النساء متهمة
لاحظ الأطباء للمرة الأولى في القرن 19 أن الصداع النصفي أكثر شيوعاً بين النساء، فوصفوه بأنه اضطراب يصيب الأمهات من الطبقة الدنيا، لضعف عقولهن بسبب العمل اليومي وقلة النوم والرضاعة وسوء التغذية.
تمييز بين الجنسين
ميّز طبيب الأعصاب الأميركي هارولد وولف بين المرضى من الجنسين، فرأى أن الرجال طموحون وناجحون ولا يصابون بالصداع النصفي الا من أثر التعب، بينما تصاب به النساء لعدم تقبلهن لدورهن في المجتمع وكراهيتهن للعلاقة الحميمة.
الأقل تمويلاً
يعتبر مرض الصداع النصفي واحداً من أقل الأمراض تمويلاً في العالم، حيث أُنفق على أبحاث الربو ما يعادل 13 ضعفاً من المبالغ التي أنفقت عليه، بينما أُنفق على السكري 50 ضعفاً.