تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة الإسلامية بعد وفاة ابن عمه سليمان بن عبد الملك، وقد تحقق في عهده الرخاء الاقتصادي الشامل، وذلك في غضون عامين ونصف هي مدة خلافته، وقد عُرف عنه زهده وتقواه وسعة عقله وحكمته وخصوبة علمه، وتفقهه في الدين وعدله وحكمته، ورحمته بكل الناس، كما أنه دون الحديث النبوي ورفع المظالم، ودعا الى احترام السابقين، كما أنه كان بليغاً فصيح اللسان، ناصع البيان، ومن أقواله المأثورة: رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه.