تاريخ الشعر المستعار
بدأ من مصر الفرعونية
كان المناخ الحار والجاف في مصر الفرعونية يزيد حرارة فروة الرأس ويجذب القمل، لذلك كان يحلق الرجال والنساء رؤوسهم، ويستخدمون الشعر المستعار لحمايتهم من الشمس، وبعدها أصبح الشعر المستعار دليلاً على الوضع الاجتماعي.
أدخله المرض لأوروبا
في القرن 16 اكتسح وباء “الزهري” القارة الأوروبية، وجرد المصابين من شعرهم، فلجؤوا الى الشعر المستعار في محاولة لمواجهة الصلع، وفي القرن 18 أصبحت موضة للرجال ذوي المكانة الرفيعة بعد أن استخدمها الملك لويس الرابع عشر في فرنسا.
جزء من الإتيكيت الانجليزي
كان الشعر المستعار الطريقة المفضلة لدى الطبقة العليا في بريطانيا للتدليل على ثروتهم وقوتهم، وفي أعقاب الملك تشارلز الثاني أصبح الشعر المستعار عنصراً أساسياً في المجتمع الانجليزي الراقي، وجزءاً من قواعد الزي الرسمي لموظفي المحاكم وكبار المهنيين.
تحول ثوري
عام 1951 اخترعت الأميركية كريستينا جينكنز “نسج الشعر” بخياطة الشعر المستعار في بصيلات النساء، وكانت أداة ثورية للأمريكيات من أصل أفريقي، وسرعان ما تطور الأمر لتظهر وصلات الشعر التي نستخدمها اليوم.