عندما نضع ملحاً في المياه، فإنه يختفي أي يذوب، وتصبح المياه مالحة، وتأتي أملاح مياه البحر من الصخور الذائبة، وكذلك من الأنهار التي تجلب منذ زمن بعيد جداً الملح الذائب في طريقها. وخلال مليارات من الأعوام غسلت مياه الأمطار الصخور، وأذابت بذلك جزءاً من الأملاح التي تتكون منها تلك الصخور، وتصب المياه الجارية كل عام ملايين الأطنان من المعادن في التجاويف البحرية. والواقع أن مياه البحار تعد أكثر ملوحة من الماء القاري وذلك بسبب تبخر جزء من المياه يؤدي الى الملوحة الدائمة.