إن لسان الحيّة المتشعب وحركته الدائمة دخولاً وخروجاً مدعاة لخوف العديد من الحيوانات والأشخاص إذ يبدو لهم أن فيه السم، إلا أن ذلك غير صحيح لأن لسانها غير مؤذٍ إنما هو بمثابة أداة للإحساس والشم إذ يوجد في فم الثعبان أو الحيّة فتحتان حسّاستان جداً، ينقل إليهما اللسان الغبار الدقيق الموجود في الهواء المحيط بالحيّة، فتتمكن من التمييز بين الأماكن التي تنتقل إليهما، كما يجب عدم الخلط بين الفتحتين الموجودتين في اللسان وبين الأنياب المعقوفة التي تقع على جانبي الفك العلوي لدى الأفاعي السامة، حيث يخرج السم الذي تفرزه الغدد الخاصة بذلك.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة