الاستراحة من وسائل التواصل الاجتماعي
تقدم وسائل التواصل الاجتماعي بعض التسلية، وقد تخفف شعورك بالوحدة، لكنها مقابل ذلك تستنزف الكثير من وقتك، وعلى قدر ما تمنحك المتعة فهي كثيرا ما تثير فيك مشاعر الغضب والاكتئاب. هناك الكثير من الأسباب التي تجعلك تفكر في أخذ استراحة من التصفح المستمر الذي لا نهاية له، تعرّف على بعضها.
قد تشعر بالقلق في البداية
هذه المشاعر ناتجة عن الانسحاب العصبي من الإحساس بالتواصل المستمر. لحسن الحظ، هذه المشاعر عادة ما تتوقف بعد أيام قليلة.
ستنجز المزيد من العمل بشكل أسرع
تقوم د. جوان كانتور خبيرة في علم نفس وسائل الإعلام والاتصالات: "عندما نقوم بالتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي مراراً وتكراراً، فإننا في الواقع نمارس شكلاً من أشكال تعدد المهام، وتعدد المهام يجعل كل ما تفعله يستغرق وقتاً أطول، كما أنك ستؤديه بشكل رديء".
ستشعر أنك أقل توتراً
لأن الإحساس بضرورة الوعي الدائم بما يجري عبر الإنترنت يؤدي الى زيادة في إفراز هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، ومن ثم ارتفاع مستويات الكورتيزول، وقد يتسبب في آثار سلبية على الدماغ، مثل ضعف الذاكرة وزيادة خطر الاكتئاب.
ستشعر بمزيد من الثقة بالنفس
الابتعاد عن منصات التواصل قد يساعد على تقليل المقارنات الاجتماعية المرتبطة بزيادة أعراض الاكتئاب؛ ما يجعلك تشعر بالسعادة والثقة أكثر.
ستحصل على مزيد من النوم
قد تُفاجأ أنك إذا كنت تقضي ساعة أو ساعتين في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي على السرير يومياً، أنك تقضي من 7 الى 15 ساعة أسبوعياً في محاولة النوم، لذا فإن تخليك عن وسائل التواصل قد يمنحك مساحة لجرعة صحية من النوم الجيد.
ستقوم بتطوير المزيد من الذكاء العاطفي
يقول المعالج النفسي توم كيرستينج: "عندما نجلس أمام شاشة الحاسوب لساعات طويلة يومياً، فإننا نقلل فرص التفاعل وجهاً لوجه مع اللآخرين، كما نقلل ذكاءنا العاطفي".
ستحتاج للجلوس بشكل أقل
يقول العلماء إن الجلوس طوال اليوم يمكن أن يكون خطيراً على صحتك مثل التدخين، الابتعاد عن وسائل التواصل -التي غالباً ما تستخدمها لساعات في فترات الراحة وأنت جالس- قد تحرر وقتك للقيام بأنشطة صحية.
ستغضب بشكل أقل
عندما تتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فإنك تبتعد عن المعارك الافتراضية غير ذات الجدوى، ولن تضطر الى حمل مشاعر الغضب طوال اليوم بسبب ما نشره شخص آخر.