حرب التحرير الجزائرية
يُحيي الجزائريون يوم الأول من نوفمبر من كل عام بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية التي تفجرت عام 1954 ضد الاستعمار الفرنسي.
فاتح نوفمبر
عقدت جبهة التحرير الوطني اجتماعاً في أكتوبر عام 1954، وقد أسفر الاجتماع عن إعلان ثورة شاملة ضد الاستعمار الفرنسي من خلال بيان ثوري سُمي بـ"فاتح نوفمبر"، تيمنا بساعة الصفر يوم الأول من نوفمبر.
الضربة الأولى
انطلقت عمليات الأول من نوفمبر بجميع أنحاء الجزائر من خلال نحو 1200 ثوري جزائري باستخدام كميات من الأسلحة والذخائر البسيطة، وقد أسفرت عن مقتل عدد من قادة الاستعمار الفرنسي.
كل ما تملك
حاولت فرنسا إخماد الثورة الجزائرية بكل الطرق الممكنة، حيث اعتقلت قادة الثورة، بالإضافة الى عدد هائل من الثوار، كما أسفر النضال الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي عن استشهاد نحو مليون ونصف المليون جزائري.
الدعم المصري
تبنّت مصر قضية التحرير الجزائرية، حيث أعلن وزير الخارجية الفرنسي آنذاك أن المساعدات المصرية هي الداعم الأول للحراك الجزائري، وقد كان الدعم المصري للجزائر سبباً في تعرّض مصر للعدوان الثلاثي بمشاركة فرنسا عام 1956.
انتصار الإرادة
أُعلن عن استقلال الجزائر رسمياً في الخامس من يوليو عام 1962 بعد استفتاء تقرير المصير الذي أرغمت المقاومة الجزائرية الاستعمار الفرنسي على تنظيمه، لينتهي احتلال دام لـ132 عاماً.