أمراض هددت البشرية
الجدري
الجدري مرض فيروسي، أعراضه حمى شديدة ثم طفح جلدي ممتلئ بسائل. وقد تسبب في وفاة نحو ثلث المصابين به من البالغين و 8 من كل 10 أطفال، وقد أودى بحياة نحو 400 ألف سنوياً بأوروبا في القرن الـ18. يترك على الناجين آثاراً تلازمهم طيلة حياتهم كالعمى أو الندوب. وقد اكتشف لقاحه “إداورد جينر” عام 1796. وقد تم استئصال المرض تماماً في عام 1979.
الحمى الصفراء
الحمى الصفراء مرض نزفي ينتقل عن طريق البعوض، بدأ بالظهور عام 1668، وتظهر أعراض وخيمة على نسبة صغيرة من المصابين يموت نصفهم خلال 7 الى 19 أيام. يتوطن في 47 دولة منها 34 في إفريقيا، و13 في أمريكا الوسطى والجنوبية. معدل الوفيات بين الحالات المؤكدة 34.2%. طُوّر له لقاح في أربعينيات القرن الماضي.
الطاعون الأسود
الطاعون الأسود تسببه بكتيريا حيوانية المنشأ توجد عادة في صغار الثدييات والبراغيث. يُنقل عن طريق لدغة البراغيث وبملامسة شخص حامل للمرض أو التنفس قربه. له نوعان، الطاعون الدبلي والطاعون الرئوي، الطاعون الدبلي هو الأكثر شيوعاً ومن أعراضه التورم المؤلم للعقد اللمفاوية. معدل الوفاة بين المصابين بـ”الدبلي” بين 30 و60%، و100% للمصاب بـ”الرئوي” دون علاج. أماكن توطنه حالياً الكونغو الديمقراطية ومدغشقر وبيرو. يعالج بالمضادات الحيوية حال اكتشافه مبكراً.
وباء الإنفلونزا العظيم
وباء الإنفلونزا العظيم مرض فيروسي بدأ في إسبانيا وانتشر عام 1918 ويتسبب في التهاب رئوي. أودى بحياة ما بين 50 و 100 مليون شخص. معظم المصابين من 20 الى 40 عاماً، الفيروس يتحور ويظهر سلالات وموجات تفشي جديدة، تم السيطرة عليه من خلال بناء مناعة جماعية في عام 1920. لم يكتشف لقاح للحد منها، ومن أعراضه: صداع، إجهاد، مغص، إسهال، ألم في الصدر.
السل أو التدرن
السل أو التدرن تسببه البكتيريا المتفطّرة السليّة، تصيب الرئتين في أغلب الحالات، وينتقل من شخص الى آخر عن طريق الهواء. يُصاب ربع سكان العالم تقريباً بالعدوى ولكن ليس بالضرورة ظهور أعراضه أو انتقاله منهم. في حالة غياب العلاج يموت جميع المصابين به من حاملي فيروس العوز المناعي البشري، و45% من غير حامليه. أكثر من 95% من الحالات والوفيات تكون في البلدان النامية. يعالج باستخدام 4 أدوية مضادة للميكروبات. ومن أعراضه: السعال، إفراز العرق ليلاً، الحمى، فقدان الوزن.