شرائح في أدمغة البشر .. لأول مرة في التاريخ

شركة إيلون ماسك "نيورالينك" تحصل على موافقة الغذاء والدواء الأمريكية لبدء التجارب على البشر. ما الغرض منها؟

الهدف من رقائق "نيورالينك"
تُستخدم هذه التقنية في مرحلة أولى لمساعدة الأشخاص المصابين بالشلل أو من يعانون أمراضاً عصبية. أما الهدف طويل المدى فيتمثل في جعل هذه الرقائق آمنة وموثوقاً بها وبسيطة، لتندرج في إطار الجراحات الاختيارية لتزويد الأدمغة بقدرات معلوماتية.

آلية عمل التقنية
خضوع المرضى لعملية جراحية في الدماغ لغرس الشريحة. يتكون الدماغ من خلايا عصبية تنقل الإشارات الى خلايا أخرى في الجسم. وتستطيع شريحة "نيورالينك" قراءة هذه الإشارات، التي تُترجم بعد ذلك تحكّماً حركياً مثل التحكم بفأرة الكمبيوتر عن طريق بلوتوث وغير ذلك.

تجارب غير أخلاقية
يأتي السماح بتجارب نيورالينك على البشر في وقت تواجه فيه الشركة تدقيقاً فيدرالياً عن تجارب على حيوانات. فقد نفذت "نيورالينك" عمليات جراحية على القردة والخنازير والأغنام ما أدى الى نفوق العديد منها حسب موظفين في الشركة.

قبول بعد محاولات عديدة
سبق لماسك أن توقع في 4 مناسبات على الأقل منذ 2019، أن تحصل "نيورالينك" التي تأسست في 2016 على الموافقات اللازمة لبدء التجارب على البشر. بررت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أسباب رفضها للتجربة سابقاً بوجود مخاوف تتضمن خطورة بطارية الليثيوم المدمجة، حيث شددت على ضرورة اختبارها على الحيوانات لإثبات عدم تعرضها للعطل ولا تلحق ضرراً بأنسجة الدماغ.

تم النشر بتاريخ: 28 مايو 2023
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp