زجاج الأمان المعدّ لحماية الناس من خطر الإصابات الناتجة من تناثر الزجاج المحطّم، اكتُشف مصادفة؛ ففي أوائل القرن العشرين سقطت من يد العالم الكيميائي الفرنسي "إداورد بيندكتوس" قنينة زجاج على الأرض وتكسّرت دون أن تتناثر شظاياها، كما يحصل عادة الحادثة أثارت فضول العالم، بعد فحص القنينة تبيّن أن عشاء من السيليوليد الجاف الذي تكوّن على سطحها الداخلي قد ساهم في بقاء أجزائها متماسكة، منذ تلك الفترة بدأت صناعة الزجاج المصفّح أو ما يعرف بزجاج الأمان، وهو مكون من صفائح زجاجية وسيليوليد جُمعا معاً، وكُبسا بآلة خاصة لزيادة متانته. أما السيليوليد فهو مادة بلاستيكية صناعية، ويُحصل عليه بمعالجة السيليلوز (مادة توجد في القطن) بحمض النيتريك. وتعالج المادة الجديدة لمدذيب الكافور لتشكّل وتقولب.
