البومة الثلجية يعدّها البعض رمزاً للحكمة والبعض الآخر نذير شؤم، لكنها صاحبة مهارات فريدة في الصيد، ذات بصر حاد وحاسة سمع لا مثيل لها، تثقب طبقات الجليد بأرجلها القوية للفوز بفريسة مختبئة على عنق يصل الى نصف متر. على البومة الثلجية أن تعود بصيد ثمين يسد رمق صغارها، لذا فهي لا تتورع عن الصيد في وضح النهار، فتصبح مهمة الذكر اصطياد القوارض وبخاصة الفئران الصغيرة، تقبع الأم داخل العش تحمي صغارها الذين يتراوح عددهم بين 4 الى 11 فرخاً من الرياح التي تكاد تعصف بهم بعد أن تنخفض درجات الحرارة الى ما دون 30 درجة مئوية، ويصبح الوصول الى الطعام مهمة شبه مستحيلة. لكن على البومة الثلجية أن تأخذ حذرها، ففي الوقت الذي تمارس فيه مهمة البحث بين طبقات الثلوج عن طعام، هناك مفترسات أخرى جائعة تتربص بها، عليها أن تؤدي مهمتها بسرعة ثم تعود من حيث أتت.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة