ساهم معنا

مشاكل السمع لدى سكان العالم

ربع سكان الأرض سيعانون من مشكلات في السمع بحلول عام 2050، بحسب منظمة الصحة العالمية، حيث يمكن أن يكون الضعف خفيفاً أو معتدلاً أو متوسط الشدة أو شديداً أو عميقاً، ويمكن أن يؤثر على إحدى الأذنين أو كلتيهما. ومن الأسباب الرئيسة لضعف السمع، تلك التي تعتبر خلقية أو مبكرة في مرحلة الطفولة، كما أن التهابات الأذن الوسطى المزمنة تلعب دوراً والضوضاء كذلك، وتقدم العمر والأدوية السامة التي تلحق الضرر بالأذن الداخلية. ويمكن تفادي 60% من حالات فقدان السمع عند الأطفال عن طريق التطعيم ضد الحصبة الألمانية والتهاب السحايا وتحسين رعاية الأمهات والمواليد الجدد، أو الكشف المبكر عن التهاب الأذن الوسطى وعلاجه. وفي ما يتعلق بالبالغين، فإن الحماية من الضوضاء ومراقبة الأدوية الضارة بالأذن واتباع النظافة الجيدة كلها عوامل تحد من فقدان السمع.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة