ما إن يذكر اسم "الكهرمان" حتى يفقز الى أذهاننا صورة تلك الحبات الجميلة من الخرز التي تستعملها النساء والبنات كحلي الزينة. قصة الكهرمان ترجع الى ملايين السنين حيث كانت تفرز بعض أنواع الأشجار الدائمة الخضرة مادة لينة لزجة أطلق عليها اسم "الراتنج" ومع تغيير عوامل الطقس ومرور الزمن سقطت تلك الأشجار في المياه الضحلة وتراكم فوقها طبقات من الطين حوّلت مادة "الراتنج" اللزجة الى مادة أخرى جادة صلبة هي الكهرمان. واكتشف العلماء بعد ذلك أن للكهرمان خواص ومزايا أخرى منها أنه يكتسب شحنة كهربائية بالدلك، فقطعة صغيرة من الكهرمان إذ دلكت بالفراء تصبح قادرة على التقاط نشارة الخشب المتناثرة. والكهرمان الآن واحد من الأحجار الكريمة الغالية الثمن ويستعمل في صناعة السبح، وغلايين التدخين وبعض التحف، بالإضافة الى حلي الزينة. أما اسم الكهرمان فربما اشتق من كلمة يونانية قديمة.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة