معجزة اقتصادية حققتها فيتنام، ارتفع بعدها الناتج المحلي الإجمالي للفرد من 95 دولاراً عام 1990 الى أكثر من 2700 دولار في 2020، وانخفضت معدلات الفقر من 60% الى أقل من 5%، وأصبحت واحدة من أكبر الدول المصدرة عالمياً. بعد الحرب الفيتنامية كان الاقتصاد منهاراً وضرب البلاد الركود والفقر، وفي عام 1986 أطلقت الحكومة إصلاحات "دوي موي" بدأت بالزراعة ما حسّن الإنتاج بشكل ملحوظ. ركزت فيتنام على تحرير التجارة وخفضت التعريفات الجمركية ما جذب شركات كبرى كأبل وسامسونغ لتصبح ثاني أكبر مصدر للإلكترونيات في جنوب شرق آسيا، وتواصل فيتنام التقدم وتطمح أن تصبح دولة ذات دخل مرتفع بحلول 2045.