بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، قرر مجموعة علماء روس العيش في قرية بابوفكا بضواحي موسكو، محاولين حماية أبنائهم من التأثير المدمر للمعلومات والحفاظ على العادات والتقاليد الموروثة كالأزياء الشعبية التي يحيكونها بأنفسهم وزراعة الأراضي وإحياء الشعر والموسيقى والمسرح، اليوم وبعد ثلاثين عاماً من تأسيسها باتت قرية العلوم والمعرفة - كما توصف - مزاراً سياحياً محلياً.