دون كيشوت .. الفارس الذي هزمته المثالية

ما هي؟
من أهم الأعمال الروائية عبر العصور، والتي أسست للرواية الحديثة بالغرب وتركت بصمة خالدة في الأدب العالمي. ألفها الكاتب المسرحي والروائي الإسباني "ميغيل دي ثيربانتس"، ونشر الجزء الأول عام 1605 والثاني عام 1615. تقام الاحتفالات بالجامعات والمراكز البحثية الإسبانية في ذكراها، كما طُبع مليون نسخة منها في الذكرى الأربعمائة عام 2015.

أحداثها
تدور قصتها حول ألفونسو كيخانو الذي يتبنى اسم "دون كيشوت" ويعتقد أن دوره محاربة الشر والظلم. يهاجم دون كيشوت طواحين الهواء لاعتقاده أنها وحوش الشر العملاقة، ويرفض نصائح خادمه الأمين المتكررة. يظل الفارس في حروبه الوهمية حتى يضعف ويفاجئ جهله ويعود حزيناً، مكتشفاً حقيقة بطولاته الزائفة. ظهر على إثرها مصطلح "الكيشوتية" ويستخدم لوصف الأشخاص الذي يتبنون أفكاراً مثالية بأساليب غير واقعية.

كبار الفلاسفة قالوا عنها

  • نيتشه: "دون كيشوت من البشر الذين يسعون وراء الشمس، لكنهم لا يدركون أنهم يلاحقون ظلالهم".
  • توماس مان: "البحث عن معنى في عالم ملئ بالضياع، الصراع بين الذات والواقع، التوتر بين الطموح الشخصي والظروف".
  • سارتر: "رمز للإنسان الذي يسعى نحو الحرية من خلال فهمه لذاته بشكل مستقل عن النظام الاجتماعي".
تم النشر بتاريخ: 15 نوفمبر 2024
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp