يزورونها ويدقون في جذعها المسامير تيمناً بقدرتها على تحقيق أمنياتهم وشفائهم من الأمراض خصوصاً الصداع وآلام الأسنان والحسد وسوء الحظ، إنها شجرة "المسامير المقدسة" في العراق، تقع في إقليم كردستان بضواحي أربيل الشمالية. أسطورة توارثها العراقيون عن أجدادهم القدامى الذين اعتقدوا أنها تصنع المعجزات لمن آمن بقدسيتها، وتجلب البلاء لمن سخر من قدراتها أو حاول إزالة مسامير من جذعها. تحظى بالزيارات من داخل العراق وخارجه ويتوقف عندها الكثير من المسافرين. يربط سكان أربيل تاريخها بشخصيات مقدسة وأئمة صالحين دفنوا تحت جذعها الذي قيد في الأرض بسلاسل لمنعها من السقوط.