مغامرات توم سوير .. تحفة مارك توين
توم سوير
طبيعة المراهقين التمرد، والتطلع للرجولة، هذا ما تناولته واحدة من أشهر الروايات العالمية الصادرة 1876، إنها "مغامرات توم سوير". تناولت عبر 35 فصلاً، مغامرات فتى متمرد وذكي وقيادي، يخدع أصدقاءه، ويكتشف كنزاً، يلعب دور القراصنة، ويسافر للغابات. يخوض الفتى صراعات بين رغباته كالانطلاق والحرية الشخصية وبين تقاليد المجتمع ومعاناة الكبار، وذلك عبر مواقف ساخرة. بمرور الأحداث، تنمو شخصية الفتى، وينضج عقلياً ونفسياً، ويتفهم المسؤولية والعدالة وأخلاقيات الصداقة ومشاعر الحب.
مارك توين
الاسم الحقيقي "صمويل لانغورن كليمنس"، واختار اسم "مارك توين" وهو مصطلح يستخدمه الملاحين لقياس عمق المياه. ولد في 30 نوفمبر 1835 ورحل 1910، من أشهر الكتاب والمفكرين الأمريكيين، اشتهر بكتاباته الساخرة والنقد الاجتماعي. مؤلف عصامي، عمل بباخرة، وفي المناجم، والموانئ والطباعة، ثم مراسلاً صحفياً، ومحاضراً، وكاتباً عظيماً تُرجمت أعماله لمعظم اللغات.
تأثير الرواية والمؤلف
- نجاح الرواية المذهل، شجع صاحبها ليؤلف "مغامرات هاكليبري فين" 1884، وبطلها صديق توم سوير بروايته.
- إرنست همنغواي: جميع الأدب الأمريكي الحديث يأتي من كتاب مارك توين "مغامرات هاكليبري فين".
- ذهب مشاهير الكتابة، مثل ويليام فوكنر، ويوجين أونيل: باعتباره الأب الحقيقي للأدب الأمريكي الحديث.
- جورج برنارد شو: "مارك توين هو أعظم ساخر في عصرنا، وربما في كل العصور".