أبرز النقاط الجدلية في مؤتمر المناخ الـ29
تمويل أقل
خصص المؤتمر تمويلاً سنوياً للدول النامية بقيمة 300 مليار دولار بحلول عام 2035، بدلاً من التمويل السابق البالغ 100 مليار دولار سنوياً فقط، ومع ذلك أعربت هذه الدول استيائها من المبلغ الجديد وعدّته "زهيداً وغير كافٍ" لتلبية احتياجاتها في مواجهة التحديات المناخية.
قيادة جديدة
أثارت مبادرة الصين قلقاً غربياً بعد أن أعلنت زيادة التزاماتها البيئية في المؤتمر من خلال تقديم مبادرات لتعزيز العمل المناخي، أبرزها تعهدها بخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
دعوة طالبان
في سابقة تعد الأولى من نوعها، شاركت حكومة طالبان الأفغانية في "كوب 29" على الرغم من عدم اعتراف الأمم المتحدة رسمياً بالحكومة، إلا أن أذربيجان بصفتها الدولة المضيفة لمؤتمر المناخ دعت مسؤولي وكالة البيئة الأفغانية للمشاركة في المؤتمر بصفة مراقبين فقط.
ظلال ترمب
أثار فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب قلقاً واسعاً بشأن مستقبل التزامات الولايات المتحدة المالية والتقنية في دعم الجهود العالمية لمكافحة الأزمات المناخية، خصوصاً أن ترمب وصف سابقاً تغير المناخ بأنه "خدعة" وتوعد بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ خلال ولايته المقبلة.