أضرار قضاء الوقت في الفضاء
كشفت كثير من الأبحاث، ومنها مشاريع بحثية لوكالة ناسا، أن قضاء فترة طويلة في بيئة فضائية ذات جاذبية منخفضة يمكن أن يلحق أضرارا جسيمة بجسم الإنسان، فما أبرز تلك الأضرار؟
شيخوخة أسرع
العيش في الفضاء يمكن أن يزيد من الالتهاب وعدم الاستقرار الجيني ويسبب خللاً في الميتوكوندريا (مولدات الطاقة داخل الخلية الحية)، ما يسرع الشيخوخة.
فقدان العضلات
يؤدي التعرض لبيئة الفضاء الى تغييرات تتعلق بالالتهاب وهزال العضلات وغيرها من السمات المرتبطة بالعمر التي لوحظت في كل من الفئران والبشر.
عظام هشة
يعاني رواد الفضاء من فقدان العظام المتسارع بمعدل ينذر بالخطر، أسرع بنحو 12 مرة من هشاشة العظام الشديدة على الأرض.
رؤوس أكبر
في غياب الجاذبية، تتحرك سوائل الجسم مثل الدم واللمف الى الأعلى باتجاه الرأس، ما يؤدي الى انتفاخ الوجه والضغط على العينين. وبمرور الوقت، يمكن أن يتسبب هذا ف حدوث تغييرات في الرؤية، والمعروفة باسم "متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء".
إشعاعات وسرطان
يحتوي الفضاء على إشعاع كوني أعلى من الأرض، ومع التعرض الطويل للإشعاع بمحطة الفضاء الدولية (رغم الحماية الجزئية من الغلاف المغناطيسي) ترتفع مخاطر الإصابة بالسرطان أو تلف الجهاز العصبي، بخلاف مشكلات صحية أخرى.