فيتامين (د) حقائق ونصائح
في فصل الشتاء، عندما يحتاج الناس إلى فيتامين (د) أكثر؛ لا يحصل معظمنا على ما يكفي منه. إذن، ما هي الكمية اليومية الموصَى بها؟ هل يجب أن نتناول المكملات الغذائية؟ كيف نحصل على المزيد منه؟ ومن هم الذين يحتاجونه أكثر من غيرهم؟
- يطلق على فيتامين (د) فيتامين "أشعة الشمس"، لأنه يُصنع في الجسم بمجرد تعرض الجلد لأشعة الشمس، إلا أن الأشعة فوق البنفسجية التي تحفّز إنتاجه؛ هي نفسها التي تتسبب في إصاباتنا بالحروق الشمسية.
- يحتاج البشر الى فيتامين (د) للحفاظ على صحتهم ومقاومة الالتهابات، والمفارقة هي أنه في فصل الشتاء، عندما يحتاج الناس الى فيتامين (د) أكثر؛ لا يحصل معظمنا على ما يكفي منه.
- يعتبر أصحاب البشرة الملونة والذين يعيشون في العروض العليا في أنحاء العالم من أكثر الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين (د)؛ نظراً لقصر النهار لديهم خلال فصل الشتاء.
- ينبغي على البالغين في فصل الشتاء، تناول المزيد من الأطعمة الحاوية على فيتامين (د)، أو تناول المكملات الغذائية؛ من أجل الحصول على ما لا يقلّ عن 600 وحدة دولية منه يومياً.
- يعد فيتامين (د) مهم لصحة عظامنا لأن نقصه يتسبب بالكساح عن الأطفال وهشاشة العظام عن البالغين.
- اكتشف العلماء في ثمانينيات القرن الماضي؛ أن الخلايا المناعية تحتوي على مستقبلات لفيتامين (د)، مما يوحي بدور مهم لها في الجهاز المناعي.
- يلعب فيتامين (د) دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي أيضاً، كما أن المستويات الأعلى منه تساهم في الحدّ من الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي ومرض كرون، والتهابات الأمعاء والرئة لدى الحيوانات والناس على حد سواء.
- إحدى الطرق الأخرى التي يعمل بها فيتامين (د) للحفاظ على صحتنا؛ هي المحافظة على حيوية وصحة ميكروبيوم القناة الهضمية، إذ يعمل على زيادة تنوّع وعدد الميكروبات فيها، والتي تعمل بدورها على الحدّ من الالتهابات في جميع أنحاء الجسم.
- يصاب البشر عموماً بمزيد من الأمراض في الشتاء، ويقضون وقتاً أقل في الخارج، لذلك هم بحاجة لتعويض نقص فيتامين (د)، حيث توصي بعض الهيئات الصحية بتناول من 200 الى 2000 دولية يومياً.