تضييق غير مسبوق
تعرض الكثير من المشاهير والمؤثرين لضغوطات وتهديدات مباشرة بسبب مواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني، بينهم لاعبة التنس التونسية "أنس جابر" واللاعب الجزائري في نادي نيس الفرنسي "يوسف عطال"، والسباح المصري "عبدالرحمن سامح"، واللاعب المغربي "نصير مزراوي".
استهداف النشطاء
عشرات النشطاء تعرضوا لضغوط بسبب دعمهم لفلسطين، وبعضهم اقتُحمت منازلهم مثل ما حدث مع "محمد المقدسي" في ألمانيا، وصلاح سعيد، والمحامية الفرنسية من أصول فلسطينية "ريما حسن" التي علقت شركة لوريال العالمية عضويتها بالمجلس الاستشاري للشركة، وهو ما دفعها الى اتهام الاتحاد الأوروبي بالتواطؤ مع الاحتلال.
لاعبو كرة القدم
لاعبو كرة القدم لم يسلموا من الهجوم أيضاً بسبب مواقفهم المؤيدة للشعب الفلسطيني، بينهم المهاجم الهولندي ذو الأصول المغربية "أنور الغازي" الذي فسخ نادي ماينز الألماني عقده معه بعد أن أعرب الأخير عن دعمه للقضية الفلسطينية ووقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني ورفضه قتل المدنيين في غزة.
فصل تعسفي
في الـ 3 من نوفمبر 2023 أقالت شركة آبل الأمريكية الموظفة الألمانية "ناتاشا داش" من عملها بعد منشور لها على إنستغرام وصفت فيه جيش الاحتلال بالقتلة واللصوص، وكان وراء الفصل هيئة رقابية مؤيدة لإسرائيل، ولاحقاً حُذفت حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أكدت دعمها للشعب الفلسطيني.
إلغاء حفلات
مغني الروك الإنجليزي "روجر ووترز" أُلغيت حفلاته المقررة في ألمانيا ومُنع من الغناء في فرانكفورت وميونخ بسبب مواقفه الداعمة لفلسطين، وهو ما دفعه الى اتخاذ إجراءات قانونية ضد بلديتي فرانكفورت وميونخ، بعد أن سوّغتا قرار الإلغاء بمعاداة الفنان للسامية.
مؤثرون يهود
التضييق طال مؤثرين يهوداً أيضاً، مثل ما حدث مع "مورا فينكلشتاين" أستاذة الأنثروبولوجيا في كلية موهلينبيرغ في أليتاون بولاية بنسلفانيا، والتي فُصلت من وظيفتها بسبب تأييدها للفلسطينيين، وأكدت فينكلشتاين أنها عملت طوال سنوات تدريسها على إدراج القضية الفلسطينية في المحتوى التعليمي الذي تقدمه للطلاب.